يا برهامي …لا فائدة

تدور آلة القتل فيُقتل الآلاف ويُيتم الأطفال  وتٌرمل النساء ثم يتسائل برهامي ما فائدة التظاهر!!

تتسارع رحى القمع فيٌعتقل الآلاف من أنبل وخيرة المصريين فيذوقوا الويلات داخل السجون وتشقى عائلاتهم خارج السجون ثم يتسائل برهامي ما فائدة التظاهر !!

لم تندمل جراحات آلاف المصابين الذين يُعتقلون من داخل المشافي الحكومية فيفرون بعذاباتهم للمستشفيات الخاصة بحثا عن علاج ثم يتسائل برهامي ما فائدة التظاهر !!

يغسل الإعلام أدمغة الجهلة فيبني جيلا مغيبا يرى اللحية شر، والنقاب خراب، والمطالبة بالحقوق إرهاب؛ ثم يتسائل برهامي ما فائدة التظاهر !!

تُفرض الطوارئ، ويُحظر التجوال ،وتتحول مصر إلى عشة للدجاج؛ ثم يتسائل برهامي ما فائدة التظاهر !!

تنعق الغربان في الفنادق، وتمسي خزائن البنوك خاوية على عروشها ؛ثم يتسائل برهامي ما فائدة التظاهر !!

يابرهامي … لا فائدة منك ومن أمثالك؛ ممن يكتبون المنشورات ويفتون في المعسكرات ويروجون للإنبطاح .

يا برهامي … قاتل في جيش يزيد، ودعنا نلاحق من قتل الحسين .